السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأحلى تحيّة لكلّ الأعضاء
أتمنى أن ينال إعجابكم...
انطلقت السّفينة تشقّ عباب اليمّ متّجهة نحو تونس و و ما أن رست على ميناءها حتى نزل السياح و ذهب كل تجاهه أمّا (كاترين) الفتاة السّوريّة فقد رافقت والداها و أخيها (إميل) نحو شقة على حافة بحر( المرسى ) و ما أن دخلوا حتى بادروا بترتيب المنزل وأمتعتهم و عندما أنهوا لبس كل ملابس السباحة وألقوا بأنفسهم بين الأمواج يسبحون . كان الطقس حارا جدا فاكتفى(إميل) بالسّباحة و (كاترين) بصنع قصور رملية و التّجوال على حافة المياه و الغطس أحيانا أما أبيها جالسا مع أمها ينضرون إلى السّماء الزرقاء و يتجوّلون على حافة المياه المالحة ... انقضت العطلة من أحلى أيام العائلة
و ما بقي منها سوى صور تذكارية