الغياب ودور الروضة في تفادي الظاهرة

اسباب الغياب ودور الروضة في تفادي هذه الظاهرة
إن أهم الأسباب هو عدم اشتراك المعلمين مع التلاميذ في الأنشطة غير المدرسية وعدم تشجيع الاطفال بالحوافز داخل الفصل واستخدام أسلوب عنيف في ضبط الاطفال ، وإرهاقهم بالواجبات والأنشطة وعدم مساهمة المعلمات في حل مشكلات الاطفال.
* ضعف الدافعية للتعلم وهي حالة تتدنى فيها دوافع التعلم فيفقد الطفل الاستثارة ومواصلة التقدم مما يؤدي إلى الإخفاق المستمر وعدم تحقيق التكيف الدراسي والنفسي
* عدم الإحساس بالحب والتقدير والاحترام من قبل عناصر المجتمع المدرسي حيث يبقى الطفل قلقاً متوتراً فاقداً الأمن النفسي
* عدم توفر الأنشطة الكافية والمناسبة لميول الطفل وقدراته واستعداداته التي تساعده في خفض التوتر لديه وتحقيق المزيد من الإشباع النفسي 0
* عدم قدرة الأسرة على الإيفاء بمتطلبات واحتياجات المدرسة ، وحاجات الطفل بشكل عام ، مما يدفع الطالب لتعمد الغياب منعاً للإحراج ومحاولة للبحث عما يفي بمتطلباته .
وتم التغلب على تلك المشكلات وتفاديها كالآتي:
1 – إشراك الاطفال في تنفيذ الانشطه وتشجيعهم بالحوافز المادية والمعنوية .
2 - توفير أخصائية نفسية لحل مشكلاتهم .
3 – توفير جو من الحب والتقدير والإحترام بين المتعلمين وبعضهم والمتعلمين والمعلمة وذلك بتنفيذ الأنشطة الجماعية التي تعتمد على التعاون .
4 - زيادة الأنشطة المناسبة لميول الطفل وقدراته وتزيد من الاشباع النفسي له كتفعيل الأركان .
5 – التعرف على ظروف الاطفال الإجتماعية كالاطفال الايتام واعفائهم من المصروفات وتفير المواد والخامات اللازمة لدراسته حتى لا يشعر بالنقص عن زملائه .
6 – عمل ندوات ومطويات لأولياء الامور لحثهم على عدم الغياب واهمية الانتظام بالروضة .
7 - عمل مسرحية للاطفال لحثهم على الإنتظام بالروضة .
8 – لوحة شرف لأكثر طفل لا يغيب عن الروضة وشهادة تقدير .