إن السبورة لفظ يستخدم في كل ما يكتب عليه كالسبورة الطباشيرية . أما لفظ اللوحة فهو يطلق على كل سطح يعلق عليه كلوحة الجيوب فالمعلم يقوم بتعليق البطاقات على اللوحة . بينما هناك أسطح نستطيع تسميتها سبورة وفي نفس الوقت لوحة كالسبورة الطباشيرية فمن الممكن أن نسميها لوحة لأن المعلم قد يعلق مثلاً خريطة جغرافية .
وسنعرض فيما يلي بعض أنواع اللوحات والسبورات :
أولاً : سبورة ( لوحة ) الطباشير
وهي عبارة عن لوح مستوي ذات مساحة مناسبة ، تستخدم لتوضيح بعض الحقائق والأفكار وعرض موضوع الدرس وتستخدم كذلك بمصاحبة كثير من الوسائل التعليمية وإشراك التلاميذ عليها .
أهمية السبورة الطباشيرية :
1- إمكانية الحصول عليها بأشكال مختلفة وبأسعار زهيدة نسبياً .
2- تستخدم في عرض كثير من الوسائل التعليمية كالخرائط والملصقات واللوحات وو .. إلخ .
3- الاستفادة منها في جميع الموضوعات والمراحل الدراسية المختلفة .
خصائصها :
1- أداة مرنة ليس لها حدود بالنسبة لمختلف مواد الدراسة ومراحل التعليم ونوعياته .
2- يمكن بها عرض المادة على عدد كبير من الدارسين في وقت واحد .
3- يستخدمها المعلم في تقديم فقرات درسه تدريجياً في وقتها المناسب .
4- لا تحتاج إلى تجهيز أو تحضير مسبق .
5- يسهل محو ما عليها وإثبات غيره وفقاً لمتطلب الموقف التعليمي .
6- تجذب انتباه المتعلم وتعينه على تذكر عناصر الدرس .
7- اقتصادية تتحمل لمدة طويلة دون تلف .
8- يشترك التلاميذ مع المعلم في استخدامها
من أخوكم
بن عبد الله