واعد جحا الحاكم أن يذيقة وزة من طهي زوجتة وقرر أن يفي بوعدة، فأوصة زوجتة أن تعد أكبر وزة عندهم، وأن تحسن طهيها وتحميرها، لعل الحاكم يعطى لة بمنحة من منحه الكثيرة...
وبعد أن أنهت زوجتة من إعداد الإوزة، حملها إلى قصر الحاكم، وفي طريقة جاع واكل أحد فخذي الإوزة...
وعندما وصل إلى القصر، وقدمها بين يدي الحاكم، قال لة الحاكم مضيق:
ما هذا يا جحا؟! أين رجل الإوزة؟!
فقال له: كل الإوز في بلدتنا برجل واحدة، وإن لم تصدقني فتعال وأنظر من نافذة القصر إلى الإوز الذي على شاطئ البحيرة.
فنظر فإذا سرب من الإوز قائم على رجل واحدة كعادة الإوز في وقت الراحة.
فأرسل أحد الجنود إلى سرب الإوز، وهو يحمل العصا، ففزع الإوز، وجرى إلى الماء على رجليه.
فقال الحاكم:
ما قولك الآن؟
فقال:
لو هجم أحد على إنسان بهذه العصا لجرى على أربع.... فما بالك بالإوز؟
********************************************
تزوج جحا امرأة حولة ترى الشي شيئين ، فلما كان يحين موعد الغداء أتى برغيفين ، فرأتهما أربعة ، ثم أتى بالإناء فوضعه أمامها ، فقالت له : ما تصنع بإناءين و أربعة أرغفة ؟ يكفي إناء واحد و رغيفان . ففرح جحا و قال : يالها من نعمة ! و جلس يأكل معها ، فرمته بإناء بما فيه من الطعام و قالت له : هل أنا فاجرة حتى تأتي برجل آخر معك لينظر إلي ؟ فقال جحا : يا حبيبتي , أبصري كل شئ اثنين ما عدا انا
********************************************
ترك جحا كمية من الحديد عند أحد التجار , و عندما عاد للتاجر يطلب منه الحديد , أخبره التاجر بأن الحديد أكله الفأر , تظاهر جحا بالتصديق , بعد عدة أيام رأى جحا أبن التاجر فخطفة , فاخذ التاجر يبحث عن أبنه , و عندما رأى جحا سأله عن أبنه , فأجابه جحا : قد سمعت زقزقة و عندما أستعلمت عن الأمر رأيت عصافير يحملون طفل , اجابه التاجر : أتستطيع العصافير أن تحمل ولدا !! , رد عليه جحا : البلد التي تأكل بها الفئران الحديد بها الطيور تحمل الأطفال ! , ضحك التاجر و قام بإعادة الحديد لجحا .
********************************************
سأل جحا يوما : إذا دخل القمر الجديد فأين يكون القديم ؟
قال:انهم يقطعونة ويصنعون منة نجوما
********************************************
تنازع شخصان وذهبا إلى جحا – وكان قاضيا – فقال المدعي : لقد كان هذا الرجل يحمل حملا ثقيلا ، فوقع على الأرض ، فطلب مني أن أعاونه ، فسألته عن الأجر الذي يدفعه لي بدل مساعدتي له ، فقال ( لا شيء) فرضيت بها وحملت حمله . وهاأنذا أريد أن يدفع لي اللا شيء . فقال جحا : دعواك صحيحه يا بني ، اقترب مني وارفع هذا الكتاب . ولما رفعه قال له جحا : ماذا وجدت تحته ؟ قال : لا شيء . قال جحا : خذها وأنصرف