المواضيع الأخيرة | » مصر حبيبة الملايين11/11/2016, 6:05 pm من طرف رجل المستقبل» امتحان اللغة العربية للصف الثاني نصف العام 7/4/2015, 4:55 pm من طرف رجل المستقبل» موعد امتحانات الفصل الدراسى الأول 2014/20152/1/2015, 8:03 am من طرف أشرف صالح» مكانة مصر فى القران والسنة2/1/2015, 7:41 am من طرف أشرف صالح» 2015 عام سعيد عليكوا2/1/2015, 7:38 am من طرف أشرف صالح» 2014/2015 عام دراسى جديد ياشباب20/9/2014, 11:11 am من طرف أشرف صالح» حادث قطار أودى بحياة زوجة أخى بعد محادثة هاتفية معه مباشرة20/9/2014, 11:04 am من طرف أشرف صالح» نتيجة الصف الثالث الاعدادى8/6/2012, 6:32 am من طرف محمد احمد.. » صور المسجد النبوى8/6/2012, 6:27 am من طرف محمد احمد.. » هل تعلم فى الاسلام8/6/2012, 5:50 am من طرف محمد احمد.. » كيف تكون شخصية عظيمة8/6/2012, 5:24 am من طرف محمد احمد.. » الذكر العظيم8/6/2012, 5:17 am من طرف محمد احمد.. » كل واحد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟30/4/2012, 1:31 am من طرف البرنس عاصم » عد من1 الى 5 واشترى بيبسى او فانتا او سبرايت أو كوكا11/4/2012, 1:32 am من طرف البرنس عاصم » العاب العاب... الحق والعب شويه11/4/2012, 12:03 am من طرف البرنس عاصم |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى | |
|
| سلسلة اخــــــــــــلاق المســـــــلم . | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Omaima Admin
عدد المساهمات : 479 تاريخ التسجيل : 12/04/2009
| | | | Omaima Admin
عدد المساهمات : 479 تاريخ التسجيل : 12/04/2009
| | | | Omaima Admin
عدد المساهمات : 479 تاريخ التسجيل : 12/04/2009
| | | | رجل المستقبل عضو سوبر
عدد المساهمات : 1285 تاريخ التسجيل : 19/04/2009 العمر : 51
| موضوع: رد: سلسلة اخــــــــــــلاق المســـــــلم . 29/5/2009, 1:25 am | |
| ايه الجمال ده بس المواضيع دى هتعمليها اسبوعيه ولا يوميه احنا فعلا محتاجين شوية صبر | |
| | | رجل المستقبل عضو سوبر
عدد المساهمات : 1285 تاريخ التسجيل : 19/04/2009 العمر : 51
| موضوع: رد: سلسلة اخــــــــــــلاق المســـــــلم . 4/6/2009, 7:59 am | |
| عظمة الصبر وضرورته في حياة المسلم الحمد لله , وصلى الله وسلمَ على المُرسلِ رحمةً بالرحمةِ العظمى , وعلى آله وأصحابه الذين تأدبوا بآدابِه , وساروا في طريق صوابِه , ومن تبعَهم بإحسان , إلى يوم وضع الميزان.. أما بعد: فإن خُلُقَ الصبرِ من أعظمِ الأخلاقِ التي ربَّى الأنبياءُ أتباعَهم عليها, وقد حلاَّهُم المولى جل جلاله بها فكانوا قدوةً فيها, ولقد أثنى اللهُ تبارك وتعالى على أهليها, فقال سبحانه وتعالى في كتابه في ذكرِ بعضِ أنبيائه (( انا وجدناه صابراً نعم العبد إنه اواب )) ولقد قال جل شأنه (( انما يوفَّى الصابرون أجرهم بغير حساب )) . ولقد قال سبحانه وتعالى (( ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الامور )) . ولقد قال نبيُّه المصطفى محمدٌ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم (( والصبر ثوابه الجنة)) عندما ذكر فضل شهر رمضان فقال (( وهو شهر الصبر والصبر ثوابه الجنة)) . وكما قال تعالى في كتابه (( والملائكة يدخلون عليهم من كل باب * سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار )) بيان معنى الصبر: والصبرُ: حَملُ النفسِ على تَحَمُّل المشاقِّ وتَكلُّفِ المكروهاتِ لها , وتَرْكِ مَحبوباتٍ أو مألُوفاتٍ لها ليسَت في صالِحها تُردِيها أو تُهلِكُها أو تُضَيِّعُ و تُفَوِّت عليها خيرًا كبيرًا .. الصبر بهذا المعنى جندٌ من جنودِ العقل, تُضبَطُ به حركةُ الإنسانِ ، ويَقُومُ به ميزانُ الإنصافِ للناس , ويُوصِلُه ذلك إلى تركِ الانتصافِ للنفس, وهو وصفٌ مِن أوصافِ الكمال .. الصبرُ بهذا المعنى يحمل عليه حقائق الإيمانِ بالرحمنِ جل جلاله, والتصديق برِسالةِ نبيِّه المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم . الصبرُ على المشاق مِن الواجبات والمندوبات ومما فيه المنافعُ والمصالحُ في الحياةِ الدنيا والآخرة, ويُعبَّر عنه بالصبرِ على الطاعةِ وأدائها على الإحسانِ, والاستمرارِ والمواظبةِ عليها . وصبرٌ آخر هو عن محبوباتٍ لهذهِ النفسِ ومُراداتٍ لها يعلمُ العقلُ أنَّ فيها ضرَراً عليها ويُؤدِّي بها إلى شؤمٍ وبلاءٍ فتصبرُ عنها مع أصلِ رغبتِها فيها لِما تعلمُ مِن غَوابِيها ومِن عواقِبها, فلذلك تُحجِمُ عنها وتتخلَّى منها وتتباعد وإن كانت محبوبةً لهذه النفس, ويُعبَّر عنه بالصبرِ عن المعاصي, ويؤدي هذا الصبرُ عن المعاصي إلى تَركِ كثيرٍ مما ليسَ بِحرامٍ بل مما ليس بمكروهٍ في الشرع إذا حكمَ العقلُ أنَّ فِعلَه والقيامَ به يُنقِصُ فائدةً , أو يَحُولُ بينه وبين مرتبةٍ رفيعةٍ أو خيرٍ يكونُ له في الدنيا أو الآخرة, هذا الصبرُ يؤدِّي إلى حسنِ تَقَبُّلِ الإنسانِ لمُختلفِ الأحداثِ الواقعةِ عليه, قال جل جلاله (( وبشر الصابرين * الذين إذا اصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وانا اليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك هم المهتدون )) قال عمر بن الخطاب: ِنعم العِدلان ونِعم العَلاوَة .. عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون, نعم العدلان والعلاوة الصلوات والرحمة والهداية كلها للصابرين, فما أعظمَ منـزِلة الصبرِ عند الله تبارك وتعالى, وما أحوجَ العاقلُ إليه, وإنا نرى غيرَ المؤمنين يَصبِرون على مشاق كثيرة ليقطعوا على أنفسهم المشاكل, وليتوصَّلوا إلى الأغراضِ الفانية , فكيف حالُنا مَعشَر مَن آمنَ لا نصبِرُ عن ما بِه تحصيلُ سعادةِ الأبد وكفايةُ شرورٍ لا نهايةَ لها .. وفَّقنا الله لحسن الصبرِ والالتزام به حتى يعطينا منه أجرًا بغيرِ حساب .. إنه أكرم الأكرمين .. وصلى الله على نبيِّه المصطفى سيدِ الصابرين محمدٍ وآله وصحبه أجمعين .والحمد لله رب العالمين . | |
| | | وليدناجى عضو مميز
عدد المساهمات : 161 تاريخ التسجيل : 21/04/2009 العمر : 49
| موضوع: رد: سلسلة اخــــــــــــلاق المســـــــلم . 4/6/2009, 8:08 am | |
| ثبات خلق الصبر
الحمد لله حمدًا ندرِكُ به المزيدَ من إفضالِه , ونتلقَّى به الفائضَ من نوالِه , وصلى الله وسلَّمَ على حبيبه وصفوته وعبده محمدٍ المجتبى وعلى آله وأصحابه ومن سار على دَربِه, وعلينا معهم وفيهم إنه أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين. أما بعد: فإنه قد سبقَ الحديثُ عن الصبرِ ، وهو أساسٌ في الأخلاق , إذ يحتاجُ إليه المُتَخَلِّقُ بِكلِّ خُلُق , كل خُلقٍ كريمٍ يحتاجُ من صاحبِه إلى الصبر .. ولأن يدومَ على ذلك الخُلقِ يحتاجُ منه إلى الصبر , ولأن يأخُذَ بالأسبابِ التي تُمَكِّنُ فيه الخُلقَ الطيِّبَ يحتاجُ منه إلى الصبر , فلذلك في مِثل الصبرِ كان مما ينفعُ في تثبيتِه - وهو قاعدةٌ في بقية الأخلاقِ - أن تذكرَ ثوابَ الله الذي أعدَّه للصابرين , وأن تتذكرَ في كل موقفٍ يحتاجُ إلى الصبر عاقبتَه إن صبرتَ, وعاقبتَه إن لم تصبر , ولقد كتبَ بعضُ العارفين من المُعَزِّين لِمُعزًّى يُعزِّيهِ بموتِ قريبٍ له : اعلم إنك إن صبرتَ نَفذَ قضاءُ اللهِ وأنتَ مأجور , وإن جزعتَ نفذَ قضاءُ الله وأنت مأزورٌ , فقضاءُ الله نافذٌ في كلا الحالَين ولكن إن صبرتَ ثبتَ الأجر , وإن جَزعتَ ثبتَ الوِزرُ والعياذ بالله تبارك وتعالى .. يحتاجُ المؤمنُ إلى تَذَكُّرِ فضائلِ الأوصافِ الحميدة , وينفعُ أيضاً في تثبيتها فيه ذكرُه لأخبارِ وحكاياتِ أهليها فعندَ ذكرِه لأخبارِ الصابرينَ وقِصَصِهم التي مرَّت في الحياةِ تترَسَّخُ صفةُ الصبرِ فيه وتقوى في تَمَكُّنِها منه , حتى يقتديَ بهم ويهتديَ بِهديِهم , ولقد قصَّ الله تبارك وتعالى علينا قصصًا للصابرين من أنبيائه والعباد الصالحين , وحملت لنا السيرةُ النبويةُ صبرَ المصطفى محمدٍ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وهو الذي قال في صبرِه وفي تواضُعِه عليه الصلاة والسلام وقد مشى خلفَه الناسُ في زحمةٍ حتى اضطرُّوه إلى شجرةٍ فتعلَّق بها رداؤُه وسقطَ, فقال (( أعطوني ردائي ، لو كان لي عدد هذه العضاة نعمًا لقسمته بينكم ، ثم لا تجدوني بخيلاً ، ولا كذوبًا ، ولا جبانًا )) ثم لم يزالوا به حتى التَفَتَ وقال (( رحمَ الله أخي موسى لقد أوذي بأكثرَ مِن هذا فصَبر )) ولأجل ذلك قالوا : ما عزَّى مُعَزٍّ وسلَّى نفسَه بمثلِ ذِكرِ مَن ابتُلِي بمثلِ مصيبتِه ، إذا ذَكرَ المبتَلِينَ بمثلِ ذلك هانَ عليه الأمر وخفَّت عليه الشدةُ ودعاهُ ذلك إلى تَمَكُّنِ الصبرِ منه .
أمثلة من صبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
ولقد كانَ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلمَ مثالاً في الصبر مِن بدايةِ حياتِه ونشأتِه, بل مِن طفولتِه عليه الصلاة والسلام إلى أن كَبُرَ وأرسله الله تعالى ونبَّأه , مَضَت حياتُه عليه الصلاة والسلام على حُسنِ الصبرِ وهو القائل عن منـزلتِه (( إنَّ مِن أقلِّ ما أوتيتُم اليقين وعزيمة الصبر، ومَن أُعْطِيَ حظه منهما لم يبالِ ما فاته من قيامِ الليل وصيام النهار )) أي وإن نقصت بعضُ مظاهرِ العبادةِ المندوبةِ فإن وجودَ هذين الوصفينِ فيه يُعيضُهُ عن كلِّ ذلك ويرفعُ رتبتَه عند الله .. الوصفان هما اليقين وعزيمةُ الصبرِ وإنهما مِن أقلِّ ما أوتيتم أي لا يُؤتاهما إلا الأقل مِن العباد , وهم الذينَ اصطفاهُمُ اللهُ تبارك وتعالى وأرادَ سعادتَهم وفوزَهم .. جعلنا الله منهم .. فَينَمِّي الصبرَ ذكرُ أخبارِ الصابرينَ وما لاقَوه وما قاسَوه - وهو أشدُّ مِمَّا يلاقي أحدُنا من غيرِ ما شك - وكيف ثَبتُوا على ذلك وتَحمَّلوا وجالَدُوا وجاهَدُوا عليهم رضوانُ الله تبارك وتعالى , ويكفي في ذلك بعضُ الأمثلةِ من سيرةِ سيدِ الوجودِ محمدٍ صلى الله وسلَّمَ وبارَكَ عليه وعلى آله وهو الذي حينَ شُجَّ جبينُهُ وكُسِرت رُباعِيَّتُه ولما خرجَ الدمُ منه تلقَّاه بيده .. وقال : أخشى إن وقعت قطرةٌ منه على الأرضِ أن يُعجِّلَ الله العذابَ عليهم , ثم قالوا له ألا تدعو عليهم فقد كان منهم وكان ؟ .. قال: (( اللهم اهدِ قومي فإنَّهم لا يعلمون )). ولقد أقبلَ عليه ذلك اليهودي وعنده له دَينٌ , فأخذَ يَجُرُّ رداءَ المصطفى صلى الله عليه وسلم حتى احمَرَّ عُنقُه الشريفُ .. فقال : أدِّني دَينِي الذي عندك فما عُرِفتُم يابني هاشمَ إلا مطلاً , أي تُماطِلونَ الناسَ في حقوقِهم , فهو مع ذلك اعتدى عليه وسبَّه , ومَوعدُ الدينِ لم يحل بعد .. فقام سيدُنا عمر يقول : ائذن لي أن أضربَ عنقَه يارسولَ الله .. فقال : كنتُ أنا وهو أحوجَ إلى غيرِ هذا منك , مُرهُ بِحُسنِ الطلبِ ومُرنِي بِحُسنِ القضاء , واعلم أنَّ موعِدَ الدينِ لم يحل وبَقِيَ منه ثلاثةُ أيامٍ فقم ياعمر واقضِه حقَّه وزِدهُ عشرين مَكانَ ما رَوَّعتَهُ , فأخَذَه وزادَه عشرين , قال ياعمر : إني ما فعلتُ ذلك إلا أنِّي قرأتُ وَصفَ رسولِ الله في التوراةِ فوجدتُ جميعَ الأوصافِ فيه إلا وصفَين : الحلم , وأنه لا تزيدُه شِدَّةُ الجهلِ عليه إلا حلمًا , وقد خبرتُهُما فيه اليوم, فأنا أُسلم وهذا المالُ صدقة للمسلمين , فجاءَ إلى النبي وقال : امدُد يدَك فأنا أشهدُ أن لا إله إلا الله وأنكَ رسولُ الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم. اللهم ثبتنا على الصبرِ الجميل, وعلى متابعةِ نبيِّكَ الجليل, واجعلنا من القائمينَ بحقِّك يابر يارحمن , وصلى الله على سيدنا محمدٍ وآله وصحبه وسلَّم .. والحمد لله رب العالمين . | |
| | | Omaima Admin
عدد المساهمات : 479 تاريخ التسجيل : 12/04/2009
| موضوع: رد: سلسلة اخــــــــــــلاق المســـــــلم . 4/6/2009, 8:49 am | |
| ما شاء الله اشكركم جميعا علي الاضافة اثابكم الله وجعله في ميزان حسناتكم يوم القيامة | |
| | | Omaima Admin
عدد المساهمات : 479 تاريخ التسجيل : 12/04/2009
| موضوع: رد: سلسلة اخــــــــــــلاق المســـــــلم . 4/6/2009, 5:53 pm | |
| من أخلاق المسلم (الدرس الثاني) "الصدق" يحكى أن رجلا كان يعصي الله -سبحانه- وكان فيه كثير من العيوب، فحاول أن يصلحها،فلم يستطع، فذهب إلى عالم، وطلب منه وصية يعالج بها عيوبه، فأمره العالم أن يعالجعيبًا واحدًا وهو الكذب، وأوصاه بالصدق في كل حال، وأخذ من الرجل عهدًا على ذلك،وبعد فترة أراد الرجل أن يشرب خمرًا فاشتراها وملأ كأسًا منها، وعندما رفعها إلىفمه قال: ماذا أقول للعالم إن سألني: هل شربتَ خمرًا؟ فهل أكذب عليه؟ لا، لن أشربالخمر أبدًا. وفي اليوم التالي، أراد الرجل أن يفعل ذنبًا آخر، لكنه تذكر عهدهمع العالم بالصدق. فلم يفعل ذلك الذنب، وكلما أراد الرجل أن يفعل ذنبًا امتنع عنفعله حتى لا يكذب على العالم، وبمرور الأيام تخلى الرجل عن كل عيوبه بفضل تمسكهبخلق الصدق. ويحكى أن طفلا كان كثير الكذب، سواءً في الجد أو المزاح، وفي إحدىالمرات كان يسبح بجوار شاطئ البحر وتظاهر بأنه سيغرق، وظل ينادي أصحابه: أنقذونيأنقذوني.. إني أغرق. فجرى زملاؤه إليه لينقذوه فإذا به يضحك لأنه خدعهم، وفعل معهمذلك أكثر من مرة. وفي إحدى هذه المرات ارتفع الموج، وكاد الطفل أن يغرق، فأخذينادي ويستنجد بأصحابه، لكنهم ظنوا أنه يكذب عليهم كعادته، فلم يلتفتوا إليه حتىجري أحد الناس نحوه وأنقذه، فقال الولد لأصحابه: لقد عاقبني الله على كذبي عليكم،ولن أكذب بعد اليوم. وبعدها لم يعد هذا الطفل إلى الكذب مرة أخري. ما هو الصدق؟ الصدق هو قول الحق ومطابقة الكلام للواقع. وقد أمر الله -تعالى- بالصدق، فقال: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين} [التوبة: 119]. صدق الله: يقول الله تعالى: {ومن أصدق من الله قيلا} [النساء: 122]، فلا أحد أصدق منه قولا، وأصدق الحديث كتاب الله -تعالى-. وقال تعالى: {هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله} [الأحزاب: 22].
صدق الأنبياء: أثنى الله على كثير من أنبيائه بالصدق، فقال تعالى عن نبي الله إبراهيم: {واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقًا نبيًا} [مريم: 41]. وقال الله تعالى عن إسماعيل: {واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولاً نبيًا} [مريم: 54]. وقال الله تعالى عن يوسف: {يوسف أيها الصديق} [يوسف: 46]. وقال تعالى عن إدريس: {واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقًا نبيًا} [مريم: 56]. وكان الصدق صفة لازمة للرسول صلى الله عليه وسلم، وكان قومه ينادونه بالصادق الأمين، ولقد قالت له السيدة خديجة -رضي الله عنها- عند نزول الوحي عليه: إنك لَتَصْدُقُ الحديث..
أنواع الصدق: المسلم يكون صادقًا مع الله وصادقًا مع الناس وصادقًا مع نفسه. الصدق مع الله: وذلك بإخلاص الأعمال كلها لله، فلا يكون فيها رياءٌ ولا سمعةٌ، فمن عمل عملا لم يخلص فيه النية لله لم يتقبل الله منه عمله، والمسلم يخلص في جميع الطاعات بإعطائها حقها وأدائها على الوجه المطلوب منه. الصدق مع الناس: فلا يكذب المسلم في حديثه مع الآخرين، وقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (كَبُرَتْ خيانة أن تحدِّث أخاك حديثًا، هو لك مصدِّق، وأنت له كاذب) [أحمد]. الصدق مع النفس: فالمسلم الصادق لا يخدع نفسه، ويعترف بعيوبه وأخطائه ويصححها، فهو يعلم أن الصدق طريق النجاة، قال صلى الله عليه وسلم: (دع ما يُرِيبُك إلى ما لا يُرِيبُك، فإن الكذب ريبة والصدق طمأنينة) [الترمذي].
| |
| | | Omaima Admin
عدد المساهمات : 479 تاريخ التسجيل : 12/04/2009
| | | | رجل المستقبل عضو سوبر
عدد المساهمات : 1285 تاريخ التسجيل : 19/04/2009 العمر : 51
| موضوع: رد: سلسلة اخــــــــــــلاق المســـــــلم . 9/6/2009, 10:30 am | |
| الصدق في القول
الحمد لله أصدقِ القائلين, وصلى اللهُ وسلمَ على نبيِّه الصادقِ الأمين, وعلى آلهِ وصحبهِ وتابعيهِم بإحسانٍ إلى يوم الدين, وعلينا معهم وفيهم برحمتك يا أرحمَ الراحمين .. وبعد :- فإنَّ من أعظمِ أخلاقِ الإسلام التي بُعث لتتميمِها نبيُّ اللهِ خيرُ الأنام الصدق ، والصدق في القول وفي العمل وفي النيات وصفٌ من شأنه أن يُثبتَ الله به النفعَ لصاحبهِ بأعمالهِ يومَ القيامة قال الله تعالى (( هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم )) ولنأخذ أولاً صدق القول والصدق في الحديث فهو أساس وله ارتباطٌ بالصدق في العمل والصدقِ في النية, الصدقُ في القول والحديث مراقبةٌ للحق تبارك وتعالى ومَلكةٌ عند الإنسان تدلُّ على إيمانه حتى قال بعضُ العارفين: ما رأيتُ تقوى أحدٍ في لسانه إلا ورأيتُ أثرَ ذلك على جميعِ أعضائِه وأحواله . وقد جاء في الخبر (( أنه ما يصبحُ ابن آدم يومًا إلا وأعضاؤه تنادي اللسان تقول اتقِ الله فينا فإنما نحنُ بك إن استقمتَ استقمنا وإن اعوجَجت اعوَججنا )) فهذا اللسان له شأنٌ كبيرٌ في الميزان, ولقد قال نبي الله لسيدنا معاذ (( ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناسَ في النار على مناخرهم أو قال على وجوهِهم إلا حصائدُ ألسنتهم )) وكان من أعظمِ جُرمِ اللسان: الكذب, والكذب هو الإخبارُ بغيرِ الواقع .. أن يتكلمَ بغير الواقع, فهو في الحديث العادي جُرم وإثم, فإذا ترتبَ عليه إضرار بمسلمٍ تضاعفَ الوزرُ وتضاعفَ الإثم والعقاب, فإذا كان شهادةَ زورٍ استحقَّ صاحبُها غضبَ الله تعالى ومقتَه وطردَه, حتى جاء وصحَّ في الأثر (( أنه لا يشهد أحدٌ شهادةً يزيد فيها كلمةً مِن غير الواقع إلا لم يرفع رجلَه إلا وهو في سخطِ الله )) لم يرفع رجلَه من مكان الشهادة إلا وهو في سخط الله تعالى .
أثر الصدق على القلب : ألا إنَّ لصدقِ القول والصدق في الحديث وتجنبِ الإنسانِ للكذب في أحواله أثراً كبيراً في تطهيرِ قلبِه وتنويرِ ضميرِه واستقامةِ حالِه, فعلى المؤمنِ أن يبذلَ همَّته في مراعاةِ كلامِه وأن لا ينطق إلا بالواقع وأن يتباعدَ عن الكذب تباعدًا, فلقد سُئل نبيُ الله صلى الله عليه وآله وسلم : هل يكذبُ المؤمن قال: لا .. وتلا قولَ الله (( انما يفتري الكذب الذين لايؤمنون بأيات الله )) ولذلك جاء في سيرةِ الصحابةِ أنهم كانوا لا يتَّهمون بالكذب إلا منافقًا . أما المؤمن فلا يجوِّزون عليه الكذب بل يستبعدونه كل الاستبعاد .. (( كل خصلةٍ يُطبع عليها المؤمن ليس الكذب والخيانة)) قد يُطبَع على بعضِ خصالٍ ذميمة فمطلوبٌ أن يعالجَ نفسَه منها, لكن لا تستقر فيه وهو مؤمن طبيعة الكذب ولا الخيانة أبدا, لا يُطبَع على خصلةِ الكذب مؤمن ولا على خصلةِ الخيانة, بل إنما يكون ذلك في المنافقين .
الاعتناء بتربية الأولاد على الصدق: لأجل ذلك وجبَ أن يعظِّم الناسُ شأنَ هذا الكذب وأن يهتدوا إلى الصدق في القول ويربُّوا على ذلك أبناءهم وأسرَهم, ولو أنَّ وليَّ أمرٍ خاطبَ أولادَه بالصدقِ وحثَّهم عليه, وحذَّرهم من الكذبِ ثم جاءه يومٌ مِن الأيامِ سائلٌ يسألُ عنه, فقال لأحدِ أولادِه: قل له هو غير موجود, أو ليس في البيت , أو خرج أو غير ذلك من الكذِبات لهدَم جميعَ ما كان يقوله ويبنيه في نفوسِ وعقولِ هؤلاء الأطفالِ والناشئة, لأن الفعلَ كذَّب القول وحينئذ يكون الكذبُ في العمل سبباً لأن يُذهبَ رونقَ الصدقِ في الحديث, فالصدقُ في الحديث أساسٌ لخُلقِ المسلم وفي حياته وفي انتهاجه في نهج الإتباعِ لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم, وضرورةٌ لتخلُّصِه من آفةِ النفاق ومن سببِ الخزي وحصولِ اللعنةِ قال تعالى (( ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين )) أعاذنا الله تعالى من الكذب وثبَّتنا على الصدقِ في القول ورزقنا الاحتياط في ذلك , فهو سِمة المؤمنين الصادقين المُصدِّقين بما بُعثَ به النبيُّ الأمين صلى الله عليه وعلى آله وسلم , وهو الذي اشتهرَ بالصادقِ الأمين قبلَ أن يُبعث, فما جرَّبوا عليه كذبًا قط في حياته كلِّها حتى قالوا له حينما دعاهم إذ أمرَه الله تعالى بأن يصدعَ بالأمرِ فيهم ونزلَ قوله (( فاصدع بما تؤمر وأعرض عن الجاهلين )) أرأيتُم لو أخبرتُكم أن وراءَ هذا الجبل عيرًا مصبِّحتكم أو مُمَسيتُكم أكنتم مصدقيَّ؟ فقالوا جميعا: ما جرَّبنا عليك كذبًا قط, نحن نصدقك, فقال: إني نذيرٌ لكم بينَ يدَي عذابٍ شديد، والله إنكم لتموتونَ كما تنامون, وتُبعَثون كما تستيقظون, وإنها الجنة أبدا أو النار أبدا . | |
| | | رجل المستقبل عضو سوبر
عدد المساهمات : 1285 تاريخ التسجيل : 19/04/2009 العمر : 51
| موضوع: رد: سلسلة اخــــــــــــلاق المســـــــلم . 9/6/2009, 10:31 am | |
| فيا أيها المؤمن ابذل همَّك ونظرَك إلى صدقِ القول, وربِّ نفسَك عليه وربِّ أولادَك على ذلك في سلوكِك وانتهاجِك منهج الصدق حتى تغرسَ في نفوسهم أنَّ من أفظعِ الفظائع في حياتهم أن يقولوا كلمةً كذبًا, وعلِّمهم أنهم إن رأوا النجاةَ في الكذب فإنَّ فيه الهلاك, ولا يكذب أحدٌ ليُنجي نفسَه إلا وَقعَ في ورطةٍ أكبر منها قريباً ولا يطولُ به ذلك غالبا .. فلأجل ذلك وجبَ على المؤمنِ أن يهتمَّ بأن يصدقَ في الحديث, فإنَّ فيه النجاةَ وإن رأى وتخيَّل أنَّ فيه هلكةً فإن الله يُنجي الصادقين سبحانه وتعالى, ولو حصل عليه تعبٌ أو ملامةٌ في حالٍ عوَّضه الله تبارك وتعالى بإصلاحِ أحوالٍ كثيرةٍ وأمورٍ خطيرة .. وفقنا الله للصدقِ ورزقنا التشبثَ به وطهَّرَ ألسنتَنا عن الكذب, وعما لا يرضيه يا ربَّ العالمين, جنِّبنا ما يوجِب أن ترمَى به الوجوه وتُقذفَ في النار, اللهم حققنا بالصدق واجعلنا من الصادقين .. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين . والحمد لله رب العالمين . __________________ | |
| | | وليدناجى عضو مميز
عدد المساهمات : 161 تاريخ التسجيل : 21/04/2009 العمر : 49
| موضوع: رد: سلسلة اخــــــــــــلاق المســـــــلم . 9/6/2009, 10:35 am | |
| الصدق- كما نعلم جميعًا- هو الإخبار عن الشيء بما هو عليه، وإظهاره على حقيقته، وهو قول الحق في مواطن التهلكة، وهو موافقة السر للعلن، وهو الوفاء لله عز وجل بالعمل.
ويروي العلماء أن (الحكمة) تدور على ثلاثة أشياء: صدق، وتصديق، وتحقيق.. صدق باللسان، وتصديق بالقلب، وتحقيق بالجوارح، ورتبوا الصدق على ثلاث مراتب: مرتبة المتقين: وهم أصحاب الإرادة القوية المهتدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر، المخلصون في أفكارهم وسلوكهم. مرتبة الصادقين: وهم الذين استكملوا السير في طريقهم إلى الهدى وسلكوا سبيل الصدق ودخلوا في رحاب المعرفة وأصبحوا من الصادقين. مرتبة الصديقين: وهم المجاهدون في المواصلة والسير الدءوب في الطريق إلى الله، والصديقون هم مَن جاءوا بعد الأنبياء: ﴿فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنْالنَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَأُوْلَئِكَ رَفِيقًا﴾(النساء من الآية 69) والصادق من صدق في أقواله، والصديق من صدق فيجميع أقواله وأفعاله وأحواله. ولقد وردت في القرآن الكريم آيات كثيرة عن الصدق والصادقين والصديقين: - قال تعالى: ﴿وَبَشِّرْ الَّذِينَآمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ﴾(يونس): من الآية (2). - ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوااتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾التوبة: من الآية 119). - ﴿وَمَنْ يُطِعْ اللهَ وَالرَّسُولَفَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَرَفِيقًا﴾ (النساء: من الآية 69). والأحاديث الشريفة التي تحض على الصدق كثيرة؛ من أوضحها وأقواها هذا الحديث الشريف : دع ما يريبك إلى ما لا يريبك؛ فإن الصدق طمأنينة، والكذب ريبة. والصدق يكون في النية أولاً، ثم صدق اللسان، ثم صدق العمل، وعلى قدر قوة الصدق يكون المسلم من الأبرار الأطهار؛ وذلك باستقرار الصدق في قلبه كما أشار إلى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. وحقيقة الصدق أن يصدق المسلم في مواطن لا يُنجيه منها إلا الكذب مهما كانت الأضرار المتوقعة من جرَّاء ذلك؛ ماديًّا أو أدبيًَّا أو اجتماعيًّا. والطمأنينة والرضا هي أروع ثمرات الصدق؛ لأن الإنسان الصادق لا يعبأ بأي شيء، ولا يهتم ولا يخاف ولا يخشى أحدًا إلا الله سبحانه وتعالى؛ فكل عمل وكل قول وكل كلمة ينطق بها هي فقط لمرضاة الله وحده. ويرتبط الصدق دائمًا بصفتين على قدرٍ كبيرٍ من الأهمية؛ هما الإخلاص والصبر؛ باعتبار أن الإنسان الصادق في نيته وقوله وعمله هو بالتالي مخلص في نيته وقوله وعمله. والإخلاص والصدق يقودان بلا شك إلى الصبر؛ لأن من صدق وأخلص أصبح الصبر صفة ملازمة له؛ حيث إن الصبر يستلزم أن يكون الإنسان صادقًا مخلصًا، وهكذا نجد أن الإخلاص لا يتم إلا بالصدق فيه والصبر عليه، والصبر لا يتم إلا بالصدق فيه والإخلاص فيه، والصدق لا يتم إلا بالصبر عليه والإخلاص فيه. من الناس من يصدق (مروءةً)؛ فأهل المروءة تمنعهم شخصياتهم واعتزازهم بأنفسهم وحياؤهم وتربيتهم من أن يكذبوا؛ أنفةً من الكذب وخيبته ووضاعته، ومنهم من يصدق (عبادةً)؛ لأن الله تعالى أمر بالصدق؛ فقال: ﴿وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾ (التوبة: من الآية 119)، وقال- صلى الله عليه وسلم-: عليكم بالصدق؛ فإن الصدق يهدي إلى البر، والبر يهدي إلى الجنة، ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقًا. ومن اللفتات الطريفة التي يذكرها العلماء أن إبليس نفسه أنف من الكذب حين قال: ﴿فَبِعِزَّتِكَ لأغْوِيَنَّهُمْأَجْمَعِينَ﴾(ص) 82) قاصدًا ذرية آدم عليه السلام؛ فهذا كذب؛ لأنه من عباد الله مَن لا يستطيع أن يغويَه، ولهذا تدارك وقال:﴿إِلاَّعِبَادَكَ مِنْهُمْ الْمُخْلَصِينَ﴾ (ص: (83) ومن أشد أنواع الكذب وأقبحه كذب (العالم) على الناس مع فرض أنه يهديهم ولا يضللهم، وكذب (الحاكم) على شعبه. يقول صلى الله عليه وسلم: ثلاثة لا يكلمهم الله عز وجل ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم: شيخ زانٍ، وملك- أي حاكم أو رئيس- كذاب، وعائل مستكبر. ومما رواه أهل التربية أيضًا في فضل الصدق والصادقين قولهم: أربع من كن فيه فقد ربح: الصدق، والحياء، وحسن الخلق، والشكر. وقولهم: وجدنا دين الله تعالى مبنيًا على ثلاثة أركان: الحق، والصدق، والعدل؛ فالحق على الجوارح، والعدل على القلوب، والصدق على العقول. ومن وصاياهم ونصحهم: احفظ الصدق فيما بينك وبين الله تعالى، والرفق فيما بينك وبين الخلق. وسُئل أحدهم: ما أصل هذا الأمر الذي نحن عليه؟ فقال: الصدق والسخاء والشجاعة، فقيل له زدنا، فقال: التقى والحياء وطيب الغذاء. اللهم اجعلنا من الصديقين. | |
| | | أشرف صالح عضو سوبر
عدد المساهمات : 1048 تاريخ التسجيل : 16/04/2009 العمر : 59 الموقع : أورمان طلخا للتعليم الأساسى ( ابتدائى )
| موضوع: رد: سلسلة اخــــــــــــلاق المســـــــلم . 10/6/2009, 12:10 am | |
| بسم الله مشاء الله ايه الشغل الجميل ده ياجماعه الله ينور عليكوا بصراحة برافو عليكوا | |
| | | Omaima Admin
عدد المساهمات : 479 تاريخ التسجيل : 12/04/2009
| | | | ياسمين صالح عضو سوبر
عدد المساهمات : 441 تاريخ التسجيل : 16/06/2009
| موضوع: رد: سلسلة اخــــــــــــلاق المســـــــلم . 17/6/2009, 6:14 am | |
| جزاك الله عنا خير الجزاءلك كل الشكراستاذه اميمه | |
| | | Omaima Admin
عدد المساهمات : 479 تاريخ التسجيل : 12/04/2009
| | | | Omaima Admin
عدد المساهمات : 479 تاريخ التسجيل : 12/04/2009
| | | | | سلسلة اخــــــــــــلاق المســـــــلم . | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |